الباب الثاني

أولويات البحث العلمي في الجامعة

التعريف: المجالات البحثية ذات الأهمية الاستراتيجية التي تستجيب لاحتياجات المجتمع المحلي، والوطني، والإقليمي، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتدعم التميز الأكاديمي والتقدم المعرفي.

أولاً: تحديد الأولويات البحثية

1. تستند الجامعة في تحديد أولوياتها البحثية إلى عدد من المرتكزات الرئيسة، وهي:

2. التقييم الدوري للاحتياجات التنموية الوطنية والمجتمعية، وتشمل الاحتياجات الحالية والمستقبلية.

3. إجراء مشاورات داخلية مع الكليات والمراكز البحثية، وخارجية مع الجهات الحكومية، القطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني.

4. تحليل التوجهات البحثية العالمية والمجالات العلمية الناشئة ذات الأثر العلمي والتطبيقي.

5. الالتزام برؤية الجامعة ورسالتها وخطتها الاستراتيجية، مع التأكيد على تحقيق الأهداف البحثية المحددة في الخطة الاستراتيجية.

وفي ضوء هذه الأسس:

• تُمنح المشاريع الواقعة ضمن المجالات البحثية ذات الأولوية دعماً مالياً وفنياً وإدارياً.

• يُشجع الباحثون على تشكيل فرق بحثية متعددة التخصصات لتنفيذ هذه المشاريع.

ثانياً: مجالات البحث ذات الأولوية

تحدد الجامعة مجالات البحث ذات الأولوية بناءً على التوجهات الحالية للأبحاث العلمية العالمية وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs) وفقاً للمحددات التالية، مع إمكانية تحديثها خلال الفترة من 2025 إلى 2030.

1. الطاقة المتجددة والاستدامة البيئية في فلسطين والمنطقة العربية

2. الصحة العامة والأمراض المزمنة

3. الأمن الغذائي والزراعة الذكية والاستجابة للأوبئة الطارئة

4. التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي

5. التعليم والتعلم في عصر القرن الواحد والعشرين

6. العلوم الاجتماعية والاقتصادية والتنمية المجتمعية

7. التراث الثقافي والحفاظ على الهوية الوطنية

ثالثاً: المراجعة والتحديث

تقوم لجنة أولويات البحث العلمي، التي يُشكلها عميد البحث العلمي، بمراجعة وتحديث قائمة الأولويات البحثية كل 5 سنوات أو حسب ما تقتضيه الحاجة، على أن تُرفع التوصيات إلى لجنة البحث العلمي للمصادقة.

رابعاً: البحث العلمي في الأزمات والطوارئ

استجابةً للواقع الفلسطيني والتحديات التي تمر بها المنطقة، تدرج الجامعة "البحث العلمي في سياقات الأزمات والطوارئ" ضمن أولوياتها. ويشمل ذلك:

1. دراسات تتعلق بالتعليم في الطوارئ

2. الصحة النفسية والمجتمعية في ظل النزاعات

3. استراتيجيات المرونة المجتمعية (Resilience)

4. الإدارة المستدامة للموارد وقت الكوارث

خامساً: تعزيز البحث التشاركي مع المجتمع المحلي

تُشجع الجامعة الباحثين على تبني نماذج تشاركية في البحث العلمي  (Participatory Research) تتضمن إشراك المستفيدين وأفراد المجتمع في تصميم وتنفيذ الدراسات، بما يعزز من الأثر الاجتماعي للبحث، ويزيد من مواءمته لاحتياجات الواقع.