الباب الرابع
تعليمات الأبحاث العلمية البينية/عابرة التخصصات
Interdisciplinary/Transdisciplinary Research
التعريف: أي بحث يجمع بين تخصصين أو أكثر بشكل تكاملي لدراسة قضايا أو مشاكل لا يمكن معالجتها ضمن تخصص واحد فقط. يتم استخدام أساليب ومنهجيات متعددة لتحقيق نتائج علمية مبتكرة ومتميزة. يشمل البحث التفاعل بين الباحثين من مجالات علمية مختلفة من أجل معالجة قضايا معقدة أو مشكلات مشتركة.
المادة (1) نطاق التطبيق
تنطبق هذه التعليمات على جميع أعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعة، سواء كانت المشاريع مدعومة أو غير مدعومة من عمادة البحث العلمي، سواء تم تنفيذها داخل الجامعة أو بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية أو صناعية خارجية. يتم أيضًا تشجيع الأبحاث التي تتضمن شراكات مع مؤسسات غير أكاديمية مثل القطاع الخاص أو المجتمع المدني.
المادة (2) الأهداف
تهدف هذه التعليمات إلى:
-
تعزيز التعاون العلمي بين الباحثين من مختلف التخصصات.
-
تطوير حلول شاملة ومبتكرة لمشكلات معقدة تتطلب تدخل عدة مجالات علمية.
-
توسيع الشراكات العلمية بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية والصناعية المحلية والدولية.
-
رفع مستوى البحث العلمي في الجامعة بما يتماشى مع الاتجاهات العالمية الحديثة.
-
قياس التأثير المجتمعي للأبحاث متعددة التخصصات وتوجيهها نحو قضايا ذات أولوية.
المادة (3) أهمية البحث العلمي المتعدد التخصصات
-
معالجة القضايا العلمية أو التطبيقية المعقدة من عدة زوايا.
-
تحقيق نتائج علمية مبتكرة وجديدة تسهم في تقدم المعرفة.
-
تعزيز مهارات التعاون والعمل الجماعي بين الباحثين من مجالات متنوعة.
-
زيادة الفرص للنشر العلمي في المجلات المرموقة التي تدعم الأبحاث متعددة التخصصات.
-
إحداث تأثير عملي واجتماعي على المستوى الوطني والدولي.
المادة (4): دعم وتشجيع البحث متعدد التخصصات
تشجع جامعة النجاح الوطنية تسجيل المشاريع متعددة التخصصات في سجلاتها الأكاديمية وتمنح نقاطًا إضافية لهذه الأبحاث في تقييم الأداء الأكاديمي والترقيات. كما تنظم عمادة البحث العلمي ورش عمل ودورات تدريبية لتعزيز مفهوم البحث المتعدد التخصصات وتشجيع الباحثين من مجالات مختلفة. يتم أيضًا توفير دعم مالي وإداري للمشاريع البحثية المتعددة التخصصات.
المادة (5): معايير اختيار موضوع البحث المتعدد التخصصات
-
يجب أن يتناول البحث مشكلة أو سؤالاً بحثياً يتطلب الاستفادة من تخصصات متعددة.
-
ينبغي أن يكون للموضوع أهمية علمية أو تطبيقية على المستويين الوطني أو الدولي.
-
يجب أن يكون دمج التخصصات جزءًا أساسيًا من منطق البحث، وليس مجرد إضافة شكلية.
-
يجب تحديد دور كل تخصص بوضوح في معالجة القضية البحثية وتوضيح كيفية تكامل المناهج المختلفة.
المادة (6): سياسة تشجيع الأبحاث التطبيقية والبينية
-
يفضل أن تكون الأبحاث ضمن التخصصات التطبيقية مثل: العلوم، الهندسة، التكنولوجيا، الزراعة، علوم الحياة، بالإضافة إلى العلوم التطبيقية المشتركة مع العلوم الإنسانية، أو أي تخصصات أخرى يتم الاتفاق عليها بين الباحثين المختصين.
-
تشجع الجامعة البحوث من هذا النوع ويتم احتسابها في الترقية بزيادة عدد محدود من العلامات.
-
تهتم الجامعة بهذه الأبحاث للمشاركة في تصنيف التايمز المتخصص في الأبحاث البينية.
-
تسعى الجامعة إلى توفير تمويل إضافي وتوجيه الدعم الفني للمشاريع البحثية متعددة التخصصات.
المادة (7): مخرجات البحث العلمي المتعدد التخصصات
يجب أن تتصف المخرجات العلمية بما يلي:
-
إبراز التكامل بين التخصصات في فهم المشكلة وحلها.
-
توضيح مساهمة كل تخصص في الوصول إلى النتائج وتوضيح الدور الفاعل لكل منهجية بحثية.
-
الالتزام بمعايير النشر العلمي الدولي مع تقديم البحث في المجلات التي تدعم الأبحاث المتعددة التخصصات.
-
التأكيد على الأثر المجتمعي والعملي لنتائج البحث في حل المشكلات المعقدة.