عقدت عمادة البحث العلمي بالتعاون مع كلية العلوم التربوية وإعداد المعلمين يوم الأحد الموافق 22/4/2018، ورشة عمل بعنوان " تعزيز البحوث المشتركة – البينية – اللقاء الثاني "، وذلك في قاعة المؤتمرات في مكتبة الحرم الجامعي القديم.

وحضر ورشة العمل الدكتور محمد العملة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور ناجي قطناني، عميد البحث العلمي، والدكتورة سائدة عفونة، عميدة كلية العلوم التربوية وإعداد المعلمين، بالإضافة إلى مجموعة من العمداء وأعضاء الهيئة التدريسية من مختلف كليات وأقسام الجامعة.

وهدفت الورشة إلى عرض نماذج لبحوث بينية قام بها أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وباحثين من خارج الجامعة، وكذلك مناقشة آليات تنفيذ بحوث بينية في الجامعة.

واستهل الورشة الدكتور علي شقور بالترحيب بالحضور، وبيّن لهم الهدف من هذه الورشة، داعياً الدكتور العملة والأستاذ الدكتور القطناني والدكتورة عفونة، لإلقاء كلمات افتتاحية، حيث أبدوا في هذه الكلمات اهتمامهم البالغ في نشر الوعي الخاص بالبحوث البينية بين أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة لما له من أهمية في تطوير المجال البحثي في الجامعة وإتاحة الفرص لمعالجة قضايا ومشكلات قد لا تتمكن من معالجتها البحوث الفردية، كما تطرقوا إلى الدعم الذي يحظى به هذا النوع من البحوث من قبل إدارة جامعة النجاح الوطنية ، سواء كان دعماً مادياً أو معنوياً.

بعد ذلك دعا الدكتور شقور الزملاء المشاركين في تقديم نماذج للبحوث البينية وهم الدكتور عبد الخالق عيسى، عميد كلية العلوم الإنسانية، و الدكتور رائد الكوني، عميد كلية العلوم، مع مجموعة من الباحثين في الجامعة ضمت الأستاذ الدكتور غسان سفاريني، والأستاذ الدكتور شحدة جودة، والدكتور أحمد أبو عبيد من كلية العلوم، والدكتور سهيل صالحة والدكتورة سوزان عرفات والدكتورة منى شعث من كلية العلوم التربوية وإعداد المعلمين، واختتمت الدكتورة إيثار البيشاوي، رئيسة قسم البصريات، عرض النماذج البحثية، وتضمنت النماذج المقدمة بحوثاً بينية قام بها أعضاء من الهيئة التدريسية في جامعة النجاح، وأخرى تمت من قبل باحثين أجانب.

 

وفي نهاية الورشة أدارت الدكتورة عفونة النقاش الذي تمحور حول آلية متابعة تنفيذ البحوث البينية بين أقسام وكليات الجامعة المختلفة، وأجابت على تساؤلات العديد من الزملاء الحضور بخصوص البحوث البينية، مؤكدةً على استعداد عمادة البحث العلمي وكلية العلوم التربوية لعمل كل التسهيلات اللازمة للنهوض بالبحوث البينية في جامعة النجاح الوطنية.